فأي شئ فيه؟ قال: زبور داود، وتوراة موسى، وإنجيل عيسى، وصحف إبراهيم والحلال والحرام، ومصحف فاطمة، ما أزعم أن فيه قرآنا (1) وفيه ما يحتاج الناس إلينا ولا نحتاج إلى أحد حتى فيه الجلدة، ونصف الجلدة، وربع الجلدة، وأرش الخدش، الحديث.
[685] 13 - وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن الحسين بن صغير، عمن حدثه، عن ربعي بن عبد الله، عن أبي عبد الله ع أنه قال:
أبي الله أن يجري الأشياء إلا بأسباب فجعل لكل شئ سببا، وجعل لكل سبب شرحا، وجعل لكل شرح علما، وجعل لكل عالم بابا ناطقا، عرفه من عرفه وجهله من جهله، ذاك رسول الله (ص) ونحن.
ورواه الصفار (1) في بصائر الدرجات عن أحمد بن محمد وكذا الذي قبله.