الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - ج ١ - الصفحة ٤١٠
قال: تقدم يا محمد فقلت له: يا جبرئيل أتقدم عليك؟ فقال: نعم، لأن الله فضل أنبيائه على ملائكته أجمعين وفضلك خاصة، ثم ذكر النص من الله سبحانه على الأئمة الاثني عشر ع يقول فيه: وهم أولياؤك وخلفاؤك وخير خلقي بعدك.
ورواه في العلل بهذا السند مثله.
[555] 11 - وفي كتاب إكمال الدين، عن أحمد بن زياد بن جعفر، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسن بن خالد، عن الرضا ع عن آبائه ع قال: قال رسول الله (ص): أنا سيد من خلق الله وأنا أفضل من جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وحملة العرش وجميع الملائكة المقربين وأنبيائه المرسلين، الحديث.
أقول: والآيات والروايات في ذلك أكثر من أن تحصى. (1)

1 - كمال الدين، 1 / 261، الباب 24، الحديث 7.
البحار، 26 / 342، كتاب الإمامة، أبواب سائر فضائلهم...، الباب 8، باب فضل النبي، الحديث 13.
البحار، 60 / 304، كتاب السماء والعالم، أبواب الإنسان والروح و...، الباب 39، باب فضل الإنسان، الحديث 19.
البحار، 16 / 364، تاريخ نبينا (ص)، الباب 11، باب فضائله وخصائصه، الحديث 66.
البحار، 36 / 255، تاريخ أمير المؤمنين، الباب 41، في نص أمير المؤمنين، الحديث 71.
في البحار: الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن علي بن موسى، عن أبيه، عن آبائه ع، قال: قال رسول الله (ص): أنا سيد من خلق الله وأنا خير من جبرئيل وإسرافيل وحملة العرش...، الحديث.
والظاهر أن السند هذا هو الصحيح كما في الحديث 9، فما في نسختنا الحجرية بدل " معبد "، " سعيد " سهو.
(1) تعرض المصنف " ره " في كتاب إثبات الهداة لأحاديث كثيرة في هذا المضمار مثل 1 / 329، الحديث 32، وغيره في الباب وغيره.
(٤١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 405 406 407 408 409 410 411 412 413 414 415 ... » »»
الفهرست