له، فلم يعلم أحد أنه استغفر له، وحلف لا يسب مسلما، وكان بعد ذلك يلعن عليا.
وفي المعارف كان يلاعب الصبيان، ويقرعهم برجليه، ويواكلهم، ويركب الحمار وفي رأسه حلية من ليف، ويقول: الطريق جاء الأمير.
وفي نزهة الأبصار قيل له: يا أبا هريرة يا سارق الذريرة، وفي ربيع الأبرار عن الزمخشري أنه كان يقول: اللهم ارزقني ضرسا طحونا، ومعدة هضوما، و دبرا نثورا.