فافزعوا في كل أمر تأخذون فيه وترجون تمامه وبلوغ غايته، فقولوا عند افتتاح كل أمر صغير أو عظيم: بسم الله الرحمن الرحيم، أي: أستعين على هذا الأمر بالله، الحديث.
ورواه العسكري (عليه السلام) في (تفسيره) إلى قوله: عند تركه قول: بسم الله، وكذا الذي قبله (1).
(9031) 3 - أحمد بن أبي عبد الله البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن العلاء بن الفضيل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا توضأ أحدكم ولم يسم كان للشيطان في وضوئه وصلاته (1) شرك، وإن أكل أو شرب أو لبس وكل شئ صنعه ينبغي له أن يسمي عليه، فإن لم يفعل كان للشيطان فيه شرك.
وعن محمد بن سنان، عن حماد بن عثمان، عن ربعي بن عبد الله، عن الفضيل، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، مثله.
وعن محمد بن عيسى، عن العلاء، عن الفضيل، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، مثله.
(9032) 4 - الحسن بن علي العسكري (عليه السلام) في (تفسيره): عن آبائه عن علي (عليه السلام) - في حديث - أن رجلا قال له: إن رأيت أن تعرفني ذنبي الذي امتحنت به في هذا المجلس، فقال: تركك حين جلست أن تقول: بسم الله الرحمن الرحيم إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) حدثني عن الله عز وجل أنه قال: كل أمر ذي بال لا يذكر بسم الله فيه فهو أبتر.