له، ورجل يدعو على امرأته ان يريحه منها وقد جعل الله عز وجل أمرها إليه، ورجل يدعو على جاره وقد جعل الله عز وجل له السبيل إلى أن يتحول عن جواره ويبيع داره.
ورواه الصدوق باسناده عن الوليد بن صبيح (١).
ورواه في (الخصال) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن البزنطي، عن عبد الله بن سنان، عن الوليد بن صبيح، نحوه (٢).
ورواه ابن إدريس في (آخر السرائر) نقلا من كتاب أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي: عن عبد الله بن المغيرة، عن عبد الله بن سنان، نحوه إلا أنه ترك الدعاء على الجار (٣) وكذا رواية الصدوق.
(٨٩٠٨) ٢ - وعن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن ابن فضال، عن عبد الله بن إبراهيم، عن جعفر بن إبراهيم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أربعة لا يستجاب لهم دعوة: الرجل جالس في بيته يقول: اللهم ارزقني، فيقال له: ألم آمرك بالطلب؟! ورجل كانت له امرأة فدعا عليها، فيقال له: ألم أجعل أمرها إليك؟! ورجل كان له مال فأفسده فيقول: اللهم ارزقني، فيقال له: ألم آمرك بالاقتصاد؟! ألم آمرك بالاصلاح؟! ثم قال: ﴿والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما﴾ (1)، ورجل كان له مال فأدانه بغير بينة، فيقال له: ألم آمرك بالشهادة؟!