يكون ظالما لأنه رضي بظلمه قيل: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) «من دعا للظالم بالبقاء فقد أحب أن يعصى الله في أرضه».
18 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن أبي نهشل، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال: من عذر ظالما بظلمه سلط الله عليه من يظلمه، فإن دعا لم يستجب له ولم يأجره الله على ظلامته.
* الشرح:
قوله (من عذر ظالما بظلمه سلط الله عليه من يظلمه) (1) عذرته فيما صنع عذرا من باب ضرب رفعت عنه اللوم فهو معذور أي غير ملوم والاسم العذر بضم الذال للاتباع وتسكن والجمع أعذار والمعذرة بمعنى العذر، وأعذرته بالألف لغة.
(فإن دعا لم يستجب له) أي دعا الله تعالى أن يدفع عنه ظلم من يظلمه، أو مطلقا لم يستجب له لأنه بسبب عذره صار ظالما خرج عن استحقاق الاستجابة ودخل في زمرة الظلمة (ولم يأجره الله تعالى على ظلامته) لأنها وقعت مجازاة.
19 - عنه، عن محمد بن عيسى، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال: ما انتصر الله من ظالم إلا بظالم، وذلك قوله عز وجل: (وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا).
20 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من ظلم أحدا ففاته فليستغفر الله له فإنه كفارة له.
21 - أحمد بن محمد الكوفي، عن إبراهيم بن الحسين، عن محمد بن خلف، عن موسى بن إبراهيم المروزي، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أصبح وهو لا يهم بظلم أحد غفر الله له ما اجترم.
22 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن