بقوله «ولا يكبرن أي لا يعظمن عليك ظلم من ظلمك فإنه يسعى في مضرته ونفعك».
* الشرح:
قوله (وليس يحصد أحد من المر حلوا ولا من الحلو مرا) هذا تمثيل والمقصود أن عامل الشر لا يجد خيرا وثوابا وعامل الخير لا يجد شرا وعقابا. وفيه تقبيح للشر وتبعيد عنه. وتحسين للخير وترغيب فيه.
23 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عمن ذكره عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من خاف القصاص كف عن ظلم الناس.