(لا يجوزها عبد بمظلمة) هي بفتح الميم وكسر اللام: اسم لما يطلب عند الظلم كالظلامة بالضم.
3 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن وهب بن عبد ربه وعبيد الله الطويل، عن شيخ من النخع قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): إني لم أزل واليا منذ زمن الحجاج إلى يومي هذا فهل لي من توبة؟ قال: فسكت ثم أعدت عليه، فقال: لا حتى تؤدي إلى كل ذي حق حقه.
* الشرح:
قوله (عن شيخ من النخع) (1) النخع بفتحتين: قبيلة من اليمن من مذحج.
4 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن الوليد بن صبيح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما من مظلمة أشد من مظلمة لا يجد صاحبها عليها عونا إلا الله عز وجل.
* الشرح:
قوله (ما من مظلمة أشد من مظلمة لا يجد صاحبها عليها عونا إلا الله عز وجل) قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «ظلم الضعيف أفحش» وقال أيضا: «يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم» وقال أيضا: «من ظلم عباد الله كان خصمه الله في الدنيا والآخرة ويوم الظالم الدنيا فقط وهي تنقطع، ويوم المظلوم الدنيا والآخرة والمنتقم هو الله تعالى والله عزيز ذو انتقام» وروي