30 - عنه، عن ابن محبوب، عن الحارث بن محمد أبى جعفر الأحوال، عن بريد بن معاوية العجلي، قال: كان أبو جعفر (ع) إذا أراد سفرا جمع عياله في بيت ثم قال " اللهم إني أستودعك الغداة نفسي ومالي وأهلي وولدي والشاهد منا والغائب، اللهم اجعلنا في جوارك، اللهم لا تسلبنا نعمتك، ولا تغير ما بنا من عافيتك وفضلك " (1).
31 - عنه، عن موسى بن القاسم، قال: حدثنا الصباح، قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر (ع) يقول: لو كان الرجل منكم إذا أراد سفرا قام على باب داره من تلقاء وجهه الذي يتوجه له فقرأ فاتحة الكتاب أمامه، وعن يمينه، وعن شماله، وآية الكرسي أمامه، وعن يمينه، وعن شماله، ثم قال: " اللهم احفظني واحفظ ما معي، وسلمني وسلم ما معي، وبلغني وبلغ ما معي، ببلاغك الحسن الجميل " لحفظه الله وحفظ ما عليه، وحفظ ما معه، وسلمه الله وسلم ما معه، وبلغ الله وبلغ ما معه، ثم قال لي: يا صباح أما رأيت الرجل يحفظ ولا يحفظ ما معه، ويسلم ولا يسلم ما معه، ويبلغ ولا يبلغ ما معه؟ - قلت: بلى جعلت فداك (2) 32 - عنه، عن الحسن بن الحسين أو غيره، عن محمد بن سنان، رفعه قال: كان أبو عبد الله (ع) إذا أراد سفرا قال: " اللهم خل سبيلنا، وأحسن سيرنا، (أو قال: " مسيرنا ") وأعظم عافيتنا " (3) 33 - عنه، عن عدة من أصحابنا، عن علي بن أسباط، عن أبي الحسن الرضا (ع) قال: قال لي: إذا خرجت من منزلك في سفر أو حضر، فقل: " بسم الله، آمنت بالله، توكلت على الله، ما شاء الله، لا حول ولا قوة ألا بالله ". فتلقاه الشيطان فتضرب الملائكة وجوهها وتقول: ما سبيلكم عليه وقد سمى الله وآمن به، وتوكل على الله، وقال: " ما شاء الله، لا قوة إلا بالله " ورواه ابن فضال، عن الحسن بن الجهم، عن الرضا (ع) إلا أنه قال: " لا حول ولا قوة إلا بالله " (4).
34 - عنه، عن علي بن الحكم، عن عاصم بن حميد، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (ع) قال: من قال حين يخرج من باب داره: " أعوذ بما عاذت به ملائكة الله ورسله من شر هذا اليوم الجديد الذي إذا غابت شمسه لم تعد من شر نفسي ومن شر الشياطين،