____________________
من التراب فأبيعه فما أصنع به؟ قال (عليه السلام): تصدق به فأما لك وأما لأهله (1) ونحوه خبره الآخر (2).
وخبر أبي علي بن راشد عن أبي الحسن (عليه السلام) قلت: جعلت فداك اشتريت أرضا إلي جنب ضيعتي بألفي درهم فلما وفيت المال خبرت أن الأرض وقف فقال (عليه السلام): لا يجوز شراء الوقف ولا تدخل الغلة في مالك وادفعها إلى من وقفت عليه قلت: لا أعرف لها ربا قال: تصدق بغلتها (3).
وحسن محمد بن مسلم عن الإمام الصادق (عليه السلام) في رجل ترك غلاما له في كرم له يبيعه عنبا أو عصيرا فانطلق الغلام فعصر خمرا ثم باعه قال: لا يصلح ثمنه - إلى أن قال - إن أفضل خصال هذه التي باعها الغلام أن يتصدق بثمنها (4).
ومصحح يونس الوارد في من بقي بعض متاع رفيقه ولا يعرف صاحبه، فقال (عليه السلام) بعه واعط ثمنه أصحابك قلت: جعلت فداك أهل الولاية؟ قال: نعم (5) إلى غير ذلك من النصوص الواردة في الموارد الخاصة.
وما أفاده السيد في الحاشية من أن صحيح معاوية عن مولانا الصادق (عليه السلام) في رجل كان له على رجل حق ففقده ولا يدري أين طلبه ولا يدري أحي هو أم ميت ولا يعرف له وارثا ولا نسبا ولا ولدا؟ قال (عليه السلام): اطلب، قال: فإن ذلك قد طال فأتصدق به؟ قال (عليه السلام): اطلبه (6) يدل على عدم جواز التصدق
وخبر أبي علي بن راشد عن أبي الحسن (عليه السلام) قلت: جعلت فداك اشتريت أرضا إلي جنب ضيعتي بألفي درهم فلما وفيت المال خبرت أن الأرض وقف فقال (عليه السلام): لا يجوز شراء الوقف ولا تدخل الغلة في مالك وادفعها إلى من وقفت عليه قلت: لا أعرف لها ربا قال: تصدق بغلتها (3).
وحسن محمد بن مسلم عن الإمام الصادق (عليه السلام) في رجل ترك غلاما له في كرم له يبيعه عنبا أو عصيرا فانطلق الغلام فعصر خمرا ثم باعه قال: لا يصلح ثمنه - إلى أن قال - إن أفضل خصال هذه التي باعها الغلام أن يتصدق بثمنها (4).
ومصحح يونس الوارد في من بقي بعض متاع رفيقه ولا يعرف صاحبه، فقال (عليه السلام) بعه واعط ثمنه أصحابك قلت: جعلت فداك أهل الولاية؟ قال: نعم (5) إلى غير ذلك من النصوص الواردة في الموارد الخاصة.
وما أفاده السيد في الحاشية من أن صحيح معاوية عن مولانا الصادق (عليه السلام) في رجل كان له على رجل حق ففقده ولا يدري أين طلبه ولا يدري أحي هو أم ميت ولا يعرف له وارثا ولا نسبا ولا ولدا؟ قال (عليه السلام): اطلب، قال: فإن ذلك قد طال فأتصدق به؟ قال (عليه السلام): اطلبه (6) يدل على عدم جواز التصدق