____________________
الأعصار، فلا ينافي كون اللفظ اسما للأعم.
2 - وفي المصباح المنير: " ويقال: هي اسم لكل مسكر خامر العقل أي غطاه. " (1) 3 - وفي المعتبر: " والأنبذة المسكرة عندنا في التنجيس كالخمر، لأن المسكر خمر فيتناوله حكم الخمر. أما أنه خمر لأن الخمر إنما سمي بذلك لكونه يخمر العقل ويستره، فما ساواه في المسمى يساويه في الاسم. " (2) هذا.
وعلى فرض الاختصاص بحسب اللغة أو بسبب الانصراف المستند إلى الغلبة فالظاهر أن الموضوع للبحث في المقام وفي أبواب الحرمة والنجاسة والحد ومقداره هو الأعم، وعليه تحمل أخبار الباب لورود الأخبار المستفيضة الحاكمة عليها الشارحة لها:
1 - ففي صحيحة علي بن يقطين عن أبي الحسن الماضي (عليه السلام) قال: " إن الله - عزوجل - لم يحرم الخمر لاسمها ولكن حرمها لعاقبتها، فما كان عاقبته عاقبة الخمر فهو خمر. " (3) 2 - وفي خبر آخر له عنه (عليه السلام) قال: " إن الله - عزوجل - لم يحرم الخمر لاسمها ولكن حرمها لعاقبتها، فما فعل فعل الخمر فهو خمر. " (4) 3 - وفي خبر أبي الجارود قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن النبيذ أخمر هو؟ فقال: " ما زاد على الترك جودة فهو خمر. " (5)
2 - وفي المصباح المنير: " ويقال: هي اسم لكل مسكر خامر العقل أي غطاه. " (1) 3 - وفي المعتبر: " والأنبذة المسكرة عندنا في التنجيس كالخمر، لأن المسكر خمر فيتناوله حكم الخمر. أما أنه خمر لأن الخمر إنما سمي بذلك لكونه يخمر العقل ويستره، فما ساواه في المسمى يساويه في الاسم. " (2) هذا.
وعلى فرض الاختصاص بحسب اللغة أو بسبب الانصراف المستند إلى الغلبة فالظاهر أن الموضوع للبحث في المقام وفي أبواب الحرمة والنجاسة والحد ومقداره هو الأعم، وعليه تحمل أخبار الباب لورود الأخبار المستفيضة الحاكمة عليها الشارحة لها:
1 - ففي صحيحة علي بن يقطين عن أبي الحسن الماضي (عليه السلام) قال: " إن الله - عزوجل - لم يحرم الخمر لاسمها ولكن حرمها لعاقبتها، فما كان عاقبته عاقبة الخمر فهو خمر. " (3) 2 - وفي خبر آخر له عنه (عليه السلام) قال: " إن الله - عزوجل - لم يحرم الخمر لاسمها ولكن حرمها لعاقبتها، فما فعل فعل الخمر فهو خمر. " (4) 3 - وفي خبر أبي الجارود قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن النبيذ أخمر هو؟ فقال: " ما زاد على الترك جودة فهو خمر. " (5)