كتاب الصوم وهو توطين النفس من المكلف عن المفطرات مع النية، وهو واجب ومستحب.
فالواجب إما بأصل الشرع وهو رمضان لا غير.
وصفة نيته عند هلاله: أصوم شهر رمضان من أوله إلى آخره مع ارتفاع الموانع لوجوبه علي قربة إلى الله.
ثم ينوي كل ليلة فيقول: أصوم غدا من شهر رمضان أداء لوجوبه علي قربة إلى الله.
ولا يجب قوله " من رمضان " ولا " الأداء " بل يستحب، والأولى مستحبة لا يبطل بالإخلال بها، والثانية متعينة، ويقضى لو فات بسفر أو غيره.
ونية قضائه: أصوم غدا قضاء عن رمضان لوجوبه علي قربة إلى الله.
ونية القضاء عن الغير إن كان ممن يجب عليه القضاء يقول: أصوم غدا قضاء عما في ذمة فلان من الصوم الواجب عن كذا لوجوبه عليه بالأصالة وعلي بالتحمل قربة إلى الله.
وإن لم يجب عليه فليقل: أصوم غدا قضاء عما في ذمة فلان من الصوم الواجب عن كذا لوجوبه عليه بالأصالة وندبه علي قربة إلى الله.
ونية الإفطار بعد الغروب: أفطر من صوم رمضان قربة إلى الله.