الموسيقى حلال أو اظهاره بأن صلاة الجمعة بدعة ونحو ذلك من العقائد السوء فإن ذلك موجب لكفره.
ففي رواية الفضيل بن يسار عن الصادق عليه السلام إن رجلين من المسلمين كانا بالكوفة، فأتى رجل أمير المؤمنين عليه السلام فشهد أنه رآهما يصليان لصنم، فقال: ويحك لعله بعض من يشتبه عليه أمره، فأرسل رجلا فنظر إليهما وهما يصليان لصنم، فأتى بهما، فقال لهما: ارجعا، فأبيا فخد لهما في الأرض خدا، فأجج نارا وطرحهما فيه (1) (فيها) وفي موثقة الساباطي عن الصادق عليه السلام أيضا قال: كل مسلم بين مسلمين (بين مسلم خ ل) ارتد عن الاسلام وجحد محمدا صلى الله عليه وآله نبوته وكذبه فإن دمه مباح لكل من سمع ذلك منه وامرأته بائنة منه يوم ارتد، فلا تقر به ويقسم ماله على ورثته وتعد امرأته عدة المتوفى عنها زوجها، وعلى الإمام أن يقتله ولا يستتيبه (2).
وفي صحيحة الحسين بن سعيد قال: قرأت بخط رجل إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام: رجل ولد على