تقبل منهم هذه الحجة فلما أصبحت جلست على باب داري متفكرا تائبا إلى الله تعالى وإذا أنا بالرجل الأعمى قد أقبل على حالته فقال يا أبا القاسم اكتفيت بما رأيت البارحة وتبت، وروى عنه أيضا أنه رؤى في المنام بعد موته فقيل له ما فعل الله بك يا جنيد فقال ذهبت تلك العلوم وانمحت تلك الرسوم ولم ينفعنا عند الله إلا ركيعات كنا نركعها عند السحر.
نادرة: روى أن رجلا من تلامذة الحسين الحلاج سأله عن حقيقة الكرم فمات مقتولا وقصته مشهورة فلم يجبه قال فحصل عندي من ذلك شئ فنمت تلك الليلة