كثيرين أتوا ومعهم دريس وهو البرسيم اليابس فوضعوه قدامى كوما فأولت ذلك بما ظهر لي أن الجمال قوم عجز والخيل قوم ذوو حرب وبأس شديد وهما عسكران يقتتلان وصعود المصطبة بالسلامة والارتقاء إلى المنصب ووضع الدريس قدامى بغنيمة بقدر ذلك الدريس فلما كان في ذي القعدة من سنة اثنتين وأربعين أيضا جرت وقعة تغرى ورمش نائب حلب وكانت بالقرب من مدينة حماة وصحبته من العجزة التركمانية مع العسكر الشريف المنصور وحصل الظفر به والسلامة للرائي والارتقاء إلى منصبه
(٣٥٨)