224 - 3 ثم نقول (1): ومنشأ (2) الأثر الإلهي لإيجاد العالم الذي هو ينبوع (3) جميع الآثار ومعدنها الذي يسرى الآثار منه، هو باعث المحبة الإلهية المستفادة من قوله تعالى:
فأحببت ان اعرف، الظاهرة (4) الحكم في الوجود العام، المقترن بأعيان الممكنات، وهى (5) محبة كمال الجلاء والاستجلاء المعبر عن حكمه تارة بالعبادة واخرى بالمعرفة، كما فسر قوله تعالى: وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون (56 - الذاريات) بها.
225 - 3 اما (6) تفسير الكمالين فما قال الشيخ قدس سره في التفسير: ان كمال الجلاء (7) هو كمال ظهور الحق بالانسان الكامل، وكمال الاستجلاء عبارة عن جمع الحق بين شهود نفسه بنفسه في نفسه وفيما (8) امتاز عنه، فيسمى بسبب الامتياز غيرا (9) ولم يكن