وتعدد في مراتبها وبحسبها، ثم إن لكل ذات أحوالا ولكل مرتبة احكاما، فالاحكام اثار المرتبة واثار تلك الأحكام في ذات صاحبها أحوال.
219 - 3 ثم نقول: للحق سبحانه ذات ومرتبة (1) هي معقولية نسبة كونها الها، وهى الألوهية، واثار الحق من حيث الألوهية في المألوهين احكام الألوهية، واثار (2) تلك الأحكام في ذاته سبحانه - لا من حيث تجردها إذ لا كلام فيه بل من حيث تعلقها بالخلق فمن جهة انهم مظاهره - أحوال - كالرضاء والغضب والفرح والاجابة وغير ذلك - ومن جهة استنادها (3) إلى المرتبة التي هي الألوهية - كالقبض والبسط والاحياء والإماتة واللطف والقهر وغيرها - إلى هنا كلامه.
220 - 3 وقال في النصوص: حقيقة الحق صورة علمه بنفسه من حيث تعينه في تعقله نفسه باعتبار توحد العلم والعالم والمعلوم، وصفته (4) الذاتية التي لا تغاير ذاته