هذه الأفلاك في العالم والعلم خلت شكلا ومحوى * * * أين ذاك الوجد والجد غرور النفس حب الذات ولت كيف دكت بحصون العقل والوجدان فرطت أضلت أتراها أنقضت حقا وشاءت نهج حق فاستزلت أم تمادت بهواها وإذا عادت أعادت ما استحلت؟
* * * في صنوف الجهل قد تهت إلى شك لوهم لعناد حيث فيها رغبة أو رهبة أو عبثا دون سداد وفرجت الحق والباطل فرجا فاقدا فيها قيادي وجفوت العقل جهلا أو هوى نفسي وضيعت رشادي حرت في الضدين من أهواء تحتل سويداء فؤادي * * * لي بالآثار ما يهدي لدى البحث إلى الحق مصيري أثر البصمة للأطراف تهدينا إلى صوب المسير وشذى القداح يهدينا إلى أزهارها عند العبير مثلما البعرة تهدينا لدى البحث إلى ركن البعير وهوى القلب هو الأجدر بالآثار من حل قرير كل عضو يحمل القدرة للوصل بإحراز جدير * * * من هدى النملة والنحلة تدبيرا إلى عيش منظم