هذا الذي كان الفاروق يخشاه على أبي بكر؟
ثم نعود إلى حديث من فارق الجماعة شبرا فمات إلا مات ميتة جاهلية فنقول. ألم يعلم علي بهذا الحديث؟ فإذا كان قد بايع بعد وفاة الزهراء. فهل كان علي يعلم أنه سيعيش إلى ما بعد أبي بكر فتأخر عن بيعته تلك الشهور الستة، ولقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم والمسوفون الذين يقولون سوف أعمل غدا كذا وكذا ثم يأتيهم الموت على شر ولم يعملوا شيئا. إن هذه أسئلة. ولقد بعد العهد الآن بيننا وبينهم ولا نعلم حقيقة ما كان وإلى الله ترجع الأمور.