- فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم تؤمنوا بهذا الحديث أسفا (1).
- لو يشاء الله لهدى الناس جميعا (2).
مرة أخرى لا يمكن أن تكون سورة عبس من صنع محمد، فلا يعقل قط أن يتصرف محمد هذا التصرف العادي، ثم يعود فيلوم نفسه هذا اللوم القاسي، ويجعل لومه قرآنا يتلى.
وليست هذه السورة فقط هي التي اتخذت هذا الاتجاه، فهناك آيات أخرى لا نقل عن سورة عبس إن لم تكن أشد منها وأقسى، اقرأ معي هذه الآيات:
- عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين (3).
- ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم (4).
- ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض، تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة؟ (5).
- لولا كتاب من الله سبق، لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم (6).
- لا تقل إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله، واذكر ربك إذا نسيت، وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا (7).
- وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه (8).
- لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن (9).
- فاعلم أنه لا الله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات (10).
- لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك (11).