والصوم هو الامتناع عن الأكل والشرب والملامسة الجنسية من الفجر إلى غروب الشمس، وهو فرض خلال شهر رمضان على المسلم البالغ القادر الذي ليس له عذر شرعي كالمرض أو السفر أو الشيخوخة أو حيض المرأة أو نفاسها.
والحج هو قصد البيت الحرام بمكة للعبادة في وقت معين هو شهر ذي الحجة، على أن يتم الوقوف بعرفة في التاسع من هذا الشهر، وينتهي الحج بالطواف حول بيت الله الحرام بمكة، ويجب الحج مرة في العمر.
وكثيرا ما تخفف هذه العبادات، وكثيرا ما تسقط على النحو الواضح في كتب الفقه، فالصلاة للمريض يمكن أن تؤدى وهو قاعد أو وهو مضطجع، ويمكن أن تؤدى حتى بإيماءات خفيفة أو برمش العين، فالمقصود فقط أن يظل المسلم على صلة بربه في صحته ومرضه، وتجمع الصلاة وتقصر للمسافر، وتسقط عن الحائض والنفساء.
ولا تجب الزكاة إلا على القادر الذي وجد عنده النصاب، ولا يعتبر النصاب كاملا إلا بعد تقدير إسقاط الديون، ويرى فضيلة الأستاذ الشيخ محمود شلتوت أن الزكاة " لا تجب على الغني إلا فيما فضل عن حاجته وحاجة من ينفق عليهم (1) ".
ويؤجل الصوم في حالة المرض والسفر والحيض والنفاس، وتستبدل به كفارة في حالة الشيخوخة.