من الأئمة بعض علماء أهل السنة.
قال الذهبي: فمولانا الإمام علي من الخلفاء الراشدين المشهود لهم بالجنة رضي الله عنه نحبه ونتولاه.
.. وابناه الحسن والحسين فسبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيدا شباب أهل الجنة، لو استخلفا لكانا أهلا لذلك (1).
وقال في ترجمة الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام: وكان له جلالة عجيبة، وحق له والله ذلك، فقد كان أهلا للإمامة العظمى، لشرفه وسؤدده وعلمه وتألهه، وكمال عقله (2).
وقال في ترجمة الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام: وكان أحد من جمع بين العلم والعمل والسؤدد والشرف والثقة والرزانة، وكان أهلا للخلافة (3).
وقال في ترجمة الإمام جعفر الصادق عليه السلام: مناقب جعفر كثيرة، وكان يصلح للخلافة، لسؤدده وفضله وعلمه وشرفه رضي الله عنه (4).
وقال في الإمام موسى بن جعفر عليه السلام: كبير القدر، جيد العلم، أولى بالخلافة من هارون [ الرشيد] (5).
وقال في ترجمة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام: وقد كان علي الرضا كبير الشأن، أهلا للخلافة (6).
وقال ابن تيمية في ضمن رده على من قال بإمامة الأئمة الاثني عشر دون غيرهم لما امتازوا به من الفضائل التي لم يحزها غيرهم: إن تلك الفضائل