وكما شهد به من أدرك الحوادث من صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
فلينظر أهل السنة - هداهم الله - بعد هذا بم يأخذون، وأي مسلك يسلكون، وأي نهج ينهجون، فإن السبل واضحة، والأمور منكشفة، وسفن النجاة معلومة، فلا يغرنهم الشيطان، ولا يأخذنهم التعصب، ويستحوذ عليهم العناد، فإنهم يوم القيامة مسؤولون، وعلى أعمالهم محاسبون، فليبادروا إلى التمسك بأهل البيت عليهم السلام الذين أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأتباعهم، قبل فوات الفوت وحلول الموت.
(وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا أولوا كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير).