وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، ثم قال: إني فرطكم وأنتم واردون علي الحوض حوض أعرض مما بين بصرى إلى صنعاء فيه عدد النجوم قدحان من فضة، وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما، الثقل الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، وعترتي أهل بيتي، فاستمسكوا بهما فلا تضلوا، وأنه نبأني اللطيف الخبير إنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض. قال أخرجه الطبراني في الكبير والضياء المختارة (1) وفي لفظ آخر فيه: إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض (2) وفي الحلية لأبي نعيم... ثم قال إني أوشك أن أدعى فأجيب، وإني مسؤول وأنتم مسؤولون، ثم قال أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي إن تمسكتم بهما لن تضلوا، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، نبأني بذلك اللطيف الخبير (2) وأخرج الطبراني في الكبير برجال ثقات ولفظه: إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله وأهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض (2) وعن ضمرة الأسلمي ولفظه إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا،
(٩١)