وفي (المناقب) معاشر أصحابي أوصيكم بتقوى الله والعمل بطاعته وإني أدعى فأجيب، وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، إن تمسكتم بهما لن تضلوا، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فتعلموا منهم ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم (1).
وفي لفظ آخر فيه: يا معشر المؤمنين إن الله عز وجل أوحى إلي إني مقبوض، أقول لكم قولا إن عملتم به نجوتم، وإن تركتموه هلكتم، إن أهل بيتي وعترتي هم خاصتي وحامتي، وإنكم مسؤولون عن الثقلين كتاب الله وعترتي إن تمسكتم بهما لن تضلوا، فانظروا كيف تخلفوني فيهما (1) وفي لفظ آخر فيه: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، وإنكم لن تضلوا إن اتبعتم واستمسكتم بهما. قالوا: نعم (1).
وفي (جواهر العقدين للشريف السمهودي المصري) إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما. قال أخرجه الترمذي في جامعه وقال حسن غريب.
ولفظ آخر في (مسند أحمد) إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وأن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا بما تخلفوني فيهما (2).