وفي لفظ (الحافظ عبد العزيز الأخضر في معالم العترة النبوية):
كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله عز وجل وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، ثم قال: إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن (1) ولفظ آخر فيه: أيها الناس إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي (1).
ولفظ آخر فيه: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض (1) قال: وأخرجه الطبراني وزاد سئلت ربي ذلك لهما فأعطاني، فلا تقدموهما فتهلكوا، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم (1).
وفي نظم درر السمطين للحافظ جمال الدين محمد بن يوسف الزردني المدني: إني فرطكم على الحوض فإنكم تبعي، وإنكم توشكون أن تردوا علي الحوض فأسئلكم عن ثقلي كيف خلفتموني فيهما. فقام رجل من المهاجرين فقال: ما الثقلان؟ قال: (الأكبر منهما كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، والأصغر عترتي، فتمسكوا بهما، فمن استقبل قبلتي وأجاب دعوتي فليستوص بعترتي خيرا، فلا تقتلوهم ولا تقهروهم ولا تقصروا عنهم، وإني قد سئلت لهما اللطيف الخبير فأعطاني أن يردا علي الحوض كهاتين وأشار بالمسبحتين، ناصرهما لي ناصر، وخاذلهما لي خاذل، وليهما لي ولي، وعدوهما لي عدو (1).
وفي (الموالاة لابن عقده)... ثم قال أيها الناس إن الله مولاي،