دفاعا عن الإسلام، فهم أجل قدرا من أن يفتون بإباحة الفروج وهتك النواميس والأعراض بآرائهم، وإنما يبيح الفروج المحرمة ويهتك الأعراض المحترمة أدعياء الإسلام وخصماء الشيعة الألداء من النواصب والمنافقين هذا الخطيب البغدادي السني يحدثنا في كتابه (تاريخ بغداد) ج 13 ص 409 ط مصر عام 1349 عن إدريس بن عبد الكريم قال سمعت يحيى بن أيوب قال: حدثنا صاحب لنا ثقبه قال: كنت جالسا عند أبي بكر بن عياش فجاء إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة فسلم وجلس. فقال أبو بكر: من هذا؟ فقال: أنا إسماعيل يا أبا بكر.
فضرب أبو بكر يده على ركبة إسماعيل ثم قال: كم من فرج حرام قد أباحه جدك، وأضاف، أبو بكر: سود الله وجه أبي حنيفة.
ونقل الخطيب البغدادي في ج 13 من تاريخه ص 412 عن خالد بن يزيد ابن أبي مالك قال: أحل أبو حنيفة الزنا... فقال: لو أن رجلا وامرأة أصيبا في بيت وهما معروفا الأبوين، فقالت المرأة: هو زوجي، وقال هو: هي امرأتي لم أعرض لهما، قال أبو الحسن النجاد وفي هذا إبطال الشرايع والأحكام.
ونقل الخطيب البغدادي في ص 390 ج 13 من تاريخه المذكور أيضا عن أبي صالح الفراء قال: سمعت يوسف بن أسباط يقول رد أبو حنيفة على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعمأة حديث - أو أكثر - قلت له يا أبا محمد تعرفها؟ قال: نعم، قلت: أخبرني بشئ منها، فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: للفرس سهمان وللرجل سهم، قال أبو حنيفة: أنا لا أجعل سهم بهيمة أكثر من سهم مؤمن، وأشعر رسول