الحياة وبان للناس كيف يحكمون وكيف يرتكبون ما حرم الله سقطوا من أعينهم ولكن ما داموا مضطهدين مختفين بالدعوة بقي العطف عليهم في الناس، ولذلك اعتزم أن يولي عليا الرضا.
هذا نص كلام هذا الزنيم دعي الإسلام المدعو أحمد أمين تراه كيف يطعن بالأئمة العلوية من أهل بيت الطهارة والنبوة، وكيف ينسبهم إلى ارتكاب الإثم وما حرم الله على عباده في الخفاء، فالنفاق والدجل في تظاهرهم بالعدل والصلاح، وهم عليهم السلام من عرفنا الله في كتابه منزلتهم حيث أوجب مودتهم والرسول صلى الله عليه وآله حيث قرنهم بالكتاب وأمر بالتمسك بهما معا، في حديث الثقلين وقد ذكرناه تحت عنوان (حديث الثقلين لا وجود له في الصحاح) في ردنا على مفتريات الكذاب الأثيم إبراهيم الجبهان أخزاه الله، فراجعه.
هذا وابن القاري يعد أحمد أمين من أهل السنة ويدعي له ولأمثاله من النواصب المحبة لأهل البيت (ع).
وهذا سني آخر هندي خبيث اسمه إحسان إلهي ظهير مقيم في باكستان وهو أيضا يدعي الإسلام، والإسلام وأهله منه ومن أمثاله الخبثاء من أولياء المنافقين والطلقاء ومن الأعداء الألداء لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وشيعتهم أبرياء يقول في كتابه (الشيعة والسنة) ص 168 ط ثالثة لاهور الباكستان عام 1396 مطبعة معارف. في أئمة أهل البيت عليهم السلام معبرا عن رأيه الخبيث فيهم: كانوا يأمرون الناس أن يجعلوهم آلهة يعبدون، فيحللون ويحرمون.
وقد صرح بذلك الإمام التاسع لهم محمد بن علي بن موسى حينما