الكريم حيث قال (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (1) والذين فرض الله مودتهم على المسلمين فقال: (قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) (2).
تراه كيف ينسبهم أخزاه الله إلى الشذوذ والابتداع في الدين علما بأن أصحاب البدع في النار وهو يعد نفسه مسلما ومن أهل السنة وابن القاري يدعي له محبة أهل البيت. قاتل الله كل كذاب أثيم، وكل دعي زنيم.
جاء في كتاب (مطالب السئول) صفحة 13 و 27 طبع الهند عام 1302: روى أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي في تفسيره يرفعه بسنده إلى ابن عباس قال: لما نزل قوله تعالى (قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) قالوا: يا رسول الله من هؤلاء الذين أمرنا الله بمودتهم؟ قال: علي وفاطمة وأبناؤهما.
وهذا سني آخر خبيث وهو الدكتور أحمد أمين المصري يقول في كتابه (المهدي والمهدوية) ص 61 (3): والأئمة العلوية تزعم كل حين أنهم إذا أولوا أمور الرعية ساسوها بالعدل المطلق، وفرق كبير بين الدعوى والواقع، وقد شكى المأمون من هذا فقد رأى أن الأئمة يختفون عن الأعين، ويرتكبون ما يرتكبون من الإثم، ولا من يراهم ويعرف قيمتهم فقال: إن من الخير للناس أن تظهر هذه الأئمة حتى يعرفوا زلاتهم ولا يقدسوهم هذا التقديس، علما بأنهم إذا ظهروا على مسرح