الإسلامية) ج 2 ص 380 طبع مصر عام 1354 مطبعة مصطفى محمد: فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عمر فقال: إن رجالا من المنافقين يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات، وأنه والله ما مات، ولكنه ذهب إلى ربه، كما ذهب موسى بن عمران. والله ليرجعن رسول الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم زعموا أنه مات. وأخرس بعض، وأقعد بعض، واضطرب الناس.
وقال الأستاذ خالد محمد خالد من كتاب مصر المعاصرين في كتابه (وجاء أبو بكر) ص 90 أنه - عمر - كان يقول: ألا لا أسمع أحدا يقول إن رسول الله مات إلا فلقت هامته بسيفي هذا.
وقال الأستاذ عبد الكريم الخطيب الكاتب المصري المعاصر في كتابه (عمر بن الخطاب) ص 57 طبع مصر عام 1961 دار الجيل للطباعة:
وبدا عمر للناس أنه فظ غليظ، تنخلع لمرآة القلوب، وتنقبض له الصدور وتزور عنه العيون... (1) وقال في ص 147 منه: وفي سيرته كثير من الحوادث يستغربها الناس لأنها تقوم على غير مثال، ولا تساندها الحياة...
وقد علمت أيها القارئ النبيل أن عمر بن الخطاب الذي يصفه أحد شيعته والمخلصين له في الولاء وهو الأستاذ الخطيب بأنه فظ غليظ تنخلع لمرآة القلوب... نفى وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله بعد تحققها، وأنه أكد نفيه لها بأن حلف بالله جل جلاله كاذبا مرتين، كما كذب في قوله: