أعدائهم، وأعداء الأئمة في اعتقادهم جيل الصحابة رضوان الله عليهم وفي مقدمتهم أبو بكر وعمر وعثمان.
كذب الدكتور الغريب علينا فلعنة الله على الكاذبين فإن واحدا من الشيعة لم يعتقد أن جيل الصحابة هم أعداء الأئمة عليهم السلام، كيف والشيعة يرون في جيل الصحابة رجالا آمنوا بالإسلام عن عقيدة راسخة ونصحوا له وأخلصوا حتى مضوا وهم عليه ثابتون، ولم يغيروا ولم يبدلوا ويروون أحاديث عن أئمتهم (ع) تشيد بذكر طائفة منهم وتنوه بعظيم قدرهم وأن لهم مكانة مرموقة عندهم (منهم سلمان الفارسي) فقد رووا عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال فيه: سلمان منا أهل البيت (1) وقال صلى الله عليه وآله: لو كان الدين في الثريا لناله سلمان (1).
ورووا عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال فيه: سلمان الفارسي كلقمان الحكيم (1) بخ بخ سلمان منا أهل البيت علم علم الأول وعلم الآخر (1) إن سلمان باب الله في الأرض من عرفه كان مؤمنا، ومن أنكره كان كافرا (1) وقال: ما أقول في رجل خلق من طينتنا، وروحه مقرونة بروحنا، خصه الله تبارك وتعالى من العلوم بأولها وآخرها، وظاهرها وباطنها، وسرها وعلانيتها (1).
ورووا عن إمامهم الباقر (ع) أنه قال: كان سلمان من المتوسمين (1) ورووا عن إمامهم الصادق (ع) أنه قال: إن سلمان علم الاسم الأعظم (1) وقال: أدرك سلمان العلم الأول والعلم الآخر، وهو بحر لا ينزح، ومنا أهل البيت، بلغ من علمه أنه مر برجل في رهط فقال له: يا عبد