معنا، فارتحل إلى الشام. وتوفي بدمشق في الطاعون، ودفن بباب الصغير، وله شعر في هذا المعنى:
بالله لا بأبي بكر نجوت ولولا * الله قامت على أوصالي الضبع الله بوأني خيرا وأكرمني * وإنما الخير عند الله متبع لا تلقيني تبوعا كل مبتدع * فلست مبتدعا مثل الذي ابتدعوا 1 سمعت المرحوم السيد مهدي ديباج وهو على المنبر يقول: النذر إلى بلال الحبشي مجرب كثيرا لقضاء الحاجات، وحكى (ره) عن رجل كان قد دفع إلى رجل مبلغا خطيرا، ولم يأخذ منه به وثيقة، وعندما طالبه به أنكره عليه، قال رحمه الله قلت له: انذر إلى بلال. قال الرجل فنذرت له ختمة من القرآن الكريم، فجاء الرجل إلي وقدم لي المبلغ واعتذر مني، وطلب العفو مني، وأن أجعله في حل، معترفا بإسائته إلي.
16 - ومنهم: أبو الحمراء مولى النبي صلى الله عليه وآله وخادمه، ذكر السيد المدني في ترجمته عن (الإستيعاب) حديثه عن النبي صلى الله عليه وآله أنه كان يمر ببيت فاطمة وعلي (ع) فيقول: السلام عليكم أهل البيت، (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (1) وروى الشيخ الصدوق بإسناده عن شيخ من ثمالة أن أبا الحمراء حدثه عن فضيلة لأمير المؤمنين (ع) سمعها من النبي صلى الله عليه وآله فذكر له فضيلة تتضمن النص على الإمام علي (ع) من بعده، قال: فقلت: رحمك الله زدني، قال: نعم، خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله يوم عرفه وهو آخذ بيد