أمثال الجبهان ومن على شاكلته ونحلته من أتباع قادة الكفر والضلال، ومن عملاء الاستعمار وليتهم اكتفوا بذلك، بل نرى منهم من يصدر فتوى من تلقاء نفسه بكفر الشيعة ويحكم بضلالهم، ومن أمعن نظره في كتاب الجبهان الذي أسماه (تبديد الظلام) والذي فضحناه على ما افتراه فيه من أكاذيب وأتى فيه من ترهات أو كتاب (فجر الإسلام) لأحمد أمين أو كتاب (منهاج السنة) لابن تيمية أو كتاب (الشيعة والسنة) لإحسان إلهي ظهير الباكستاني، أو الكتاب الذي صدر أخيرا باسم (وجاء دور المجوس) للعدو الحاقد الحقير عبد الله محمد الغريب وأمثالها من كتب قذرة كتبوها خدمة للاستعمار، ومحاربة لله ولرسوله صلى الله عليه وآله علم مبلغ عداء أدعياء الإسلام ومنتحلي السنة كذبا وزورا للشيعة.
يقول الجبهان الأثيم والوغد اللئيم في صفحة 95 من كتابه عن الشيعة: والإسلام... برئ منهم وإن لم يبرؤوا منه، ما داموا مصرين على ما ورثوه من أئمة الضلال.
تراه كيف يحكم على الشيعة بالكفر وإن هم لم يتبرؤوا من الإسلام الذي جائهم به نبيهم محمد صلى الله عليه وآله ولم يبغون غيره دينا، ويصم أئمتهم سلام الله عليهم بالضلال وهم أئمة الهدى وعترة الرسول المصطفى أهل بيته الطاهرين وأحد الثقلين الذين أمر الرسول صلى الله عليه وآله بالتمسك بالقرآن وبهم معا في حديث الثقلين الذي أنكر هو وجوده في صحاحهم، وأثبتنا كذبه تحت عنوان (حديث الثقلين لا وجود له في الصحاح) فراجع.
فإلى أهل بيت الرسول صلى الله عليه وآله ننتمي نحن الشيعة الإمامية ومن معينهم الصافي نرتوي، فلا ندين الله إلا بطاعتهم ولا نأخذ أحكام