رأس علي شجة، وضربه علي رضي الله عنه على حبل عاتقه فسقط قتيلا، وثار العجاج، وسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم التكبير فعرف صلى الله عليه وسلم أن عليا قد قتله.
أنظر صفحة 237 من حياة الحيوان الكبرى ج 1. وقال محمد بن جرير الطبري في (تاريخ الأمم والملوك) ج 3 ص 17 ط مصر الطبعة الأولى: لما قتل علي بن أبي طالب أصحاب الألوية أبصر رسول الله صلى الله عليه وآله جماعة من مشركي قريش فقال لعلي: إحمل عليهم، فحمل عليهم ففرق جمعهم، وقتل عمرو بن عبد الله الجمحي، ثم أبصر رسول الله صلى الله عليه وآله جماعة من مشركي قريش فقال لعلي: إحمل عليهم فحمل عليهم ففرق جماعتهم وقتل شيبة بن مالك أحد بني عامر بن لؤي فقال جبرئيل يا رسول الله إن هذه للمواساة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله إنه مني وأنا منه، فقال جبرئيل: وأنا منكما فسمعوا صوتا:
لا سيف إلا ذو الفقار * ولا فتى إلا علي قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج 1 ص 9: مشهور، مروي سمع من السماء يوم أحد.
قال الأستاذ روكس بن زائد العزيزي: وفي يوم أحد أباد أصحاب اللواء جميعهم على أصح الروايات وأصدقها، ولما فر القوم عن النبي لم يثبت للدفاع عنه إلا الإمام علي، ويوم جبن المسلمون كلهم عن مبارزة عمرو ابن عبد ود لم ينهد له إلا الإمام علي وبقتله انكسرت شوكه أعداء المسلمين وباؤا بالخذلان (1)