ج 1 ص 288.
بسيف الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قامت دعائم الإسلام وتزعزعت أركان الشرك يا جبهان لا بسيوف أسيادك وقادة دينك الذين تدعي لهم من الفضل ما شئت أن تدعي إفكا وزورا بلا حجة ولا برهان. وليس في هؤلاء القوم الذين أشادوا ببطولة الإمام ونصره المخلد للإسلام واحد من الشيعة حتى تتهمه بالكذب أنت وأمثالك من الرغام.
والآن فاستمع إلى ما يقولونه في الذين زعمت أن الإسلام قام على أكتافهم، والشرك تزعزت أركانه بأسيافهم.
يقول الأستاذ عبد الكريم الخطيب في كتابه (عمر بن الخطاب) ص 186 طبع مصر عام 1961 دار الجيل للطباعة: فأبو بكر لم يعرف عنه إنه كان ذا مكانة معروفة في مواقع القتال.
ويقول الكاندهلوي في كتاب (حياة الصحابة) ج 3 ص 727: أخرج ابن أبي شيبة، وأحمد، وابن ماجة، والبزار، وابن جرير وصححه، والطبراني في الأوسط، والحاكم (1) والبيهقي في الدلائل عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كان علي (وساق الحديث إلى أن قال): قال علي فإن رسول الله صلى الله عليه وآله بعث أبا بكر فسار بالناس فانهزم حتى رجع عليه وبعث عمر فانهزم بالناس حتى انتهى إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، يفتح الله له ليس بفرار (2) فدعاني فأتيته