عليا مني (1) وأنا منه (2) فمن حاده فقد حادني... يا علي حربك حربي، وسلمك سلمي (3) أما أنت يا علي فمني وأنا منك وأنت ولي كل مؤمن بعدي (4) علي مني وأنا من علي (5) ولا يؤدي عني إلا علي (6) وقال سبط ابن الجوزي في (تذكرة خواص الأمة) ص 42: ذكر أهل السير أن النبي بعث أبا بكر رضي الله عنه يحج بالناس سنة تسع من الهجرة وقال له: إن المشركين يحضرون الموسم ويطوفون بالبيت عراة، ولا أحب أحج حتى لا يكون ذلك وأعطاه أربعين آية من صدر سورة براءة ليقرأها على أهل الموسم.
فلما سار دعا رسول الله صلى الله عليه وآله عليا فقال له: أخرج بهذه الآيات من صدر براءة فإذا اجتمع الناس إلى الموسم فأذن بها، ودفع إليه ناقته العضباء، فأدرك أبا بكر بذي الحليفة فأخذ منه الآيات، فرجع أبو بكر إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: بأبي أنت وأمي هل نزل في أو قال: في شأني شئ؟ فقال: لا، ولكن لا يبلغ عني غيري، أو رجل مني.
قال سبط ابن الجوزي في ص 43 من (تذكرة خواص الأمة): ذكر أحمد في الفضائل أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال له: إن جبرئيل جائني فقال:
ابعث عليا، فلما كان يوم النحر قام علي عليه السلام في الناس فأذن بصدر