أخذ هذا الأرعن هذه المهزلة من كتاب الشيخ الضال الكذاب أحمد ابن تيمية الحراني الذي أسماه منهاج السنة ج 1 وهو باسم منهاج البدعة أحق وأصدق، وصدقه عليها وهي كما ترى أيها القارئ الحر من السخافة بمكان، تدل على مدى حماقة مفتريها وبلاهة ناقلها عنه.
لا، لا يا جبهان، لا تظن أن بنقلك لهذه الأراجيف المختلقة إنك ستقضي على الشيعة، لا، لا، يا أرعن نحن لا نعتقد أن أحدا على وجه الأرض اليوم يصدقك على نسبة أمثال هذه الترهات إلى الشيعة الإمامية، بل كل من يبلغه ذلك عنك سوف يضحك على عقليتك السخيفة، ونحن إنما ننقلها هنا لنبين للناس مبلغ جهلك ومدى حمقك ونصبك وعدائك لشيعة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله المتبرئين من أعدائهم الفجرة الذي بلغ كل ذلك بك حدا أفقدك فيه حسك وشعورك فصرت تكتب عن الشيعة عن حقد وفي حالة لا شعورية، ولو أنك عندما أفقت منها وعدت إلى حالتك الطبيعية نظرت فيما سطرته أناملك الجانية وخطته يمينك الخائنة بما فيه افتضاحك لندمت على ذلك أشد الندم على ما فرطت وآتيت ولم يكتف الجبهان بذكر هذه الخرافة حتى عززها بأخرى فقال: ثم يأتون بكلب فيسمونه عمر، ينهالون عليه ضربا بالعصا ورجما بالحجارة حتى يموت.
مسكين يا عمر ما ذنبك إلى الشيعة حتى انهالوا عليك ضربا بالعصا، هب إن سميك عمر غصب حق إمامهم عليا من الخلافة، وأذى فاطمة بنت رسول الله سيدتهم حتى ماتت وهي واجدة عليه، ما الذي فعلته أنت بهم حتى استحققت منهم هذا العذاب؟ أليس الله يقول: ولا تزر وازرة وزر