نفس انه هو الرامي * (إذ رميت) * الله هو الرامي.
وكذلك آيات نسبة الإماتة لجبرائيل، وفي نفس الوقت تنسب آيات أخرى الإماتة لله عز وجل كما يأتي.
وعن محمد بن سنان قال: كنت عند أبي جعفر (عليه السلام) فذكرت اختلاف الشيعة فقال (عليه السلام): " ان الله لم يزل فردا متفردا في الوحدانية ثم خلق محمدا وعليا وفاطمة:
فمكثوا ألف دهر ثم خلق الأشياء وأشهدهم خلقها وأجرى عليها طاعتهم وجعل فيهم ما يشاء، وفوض أمر الأشياء إليهم في الحكم والتصرف والارشاد والأمر والنهي والخلق، لأنهم الولاة فلهم الأمر والولاية والهداية فهم أبوابه ونوابه وحجاجه يحللون ما شاء ويحرمون ما شاء ولا يفعلون إلا ما شاء عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون " (1).