عمر وقال: الله ورسوله أعلم. انتهى.
ورواه مسلم في صحيحه ج 7 ص 168 وقال (وليس في حديث أبي بكر وزهير ذكر الآية وجعلها إسحاق في روايته من تلاوة سفيان).
ورواه أبو داود في سننه ج 1 ص 597 و ج 2 ص 403 والترمذي ج 5 ص 83 والحاكم ج 3 ص 134 و ص 301 و ج 4 ص 77 والبيهقي في سننه ج 9 ص 146 والدارمي في ج 2 ص 313 ورواه أحمد في ج 1 ص 80 و ص 105 و ص 331 و ج 2 ص 109 و ص 295... الخ.
- ورواه البخاري أيضا في مواضع عديدة أخرى وجدنا منها سبعة: في ج 4 ص 19 وقال بعده (قال سفيان وأي إسناد هذا!) وفي ج 4 ص 39 وفي ج 5 ص 89 وفي ج 6 ص 60 وفيه (قال عمرو ونزلت فيه يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي عدوكم. قال لا أدري الآية في الحديث أو قول عمرو) وفي ج 7 ص 134 وفي ج 8 ص 55.
والموضعان الآخران روى البخاري فيهما طعنا على علي (عليه السلام) قال في ج 4 ص 38:
عن أبي عبد الرحمن وكان عثمانيا فقال لابن عطية وكان علويا: إني لأعلم ما الذي جرأ صاحبك على الدماء! سمعته يقول: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم والزبير فقال إئتوا روضة كذا وتجدون بها امرأة أعطاها حاطب كتابا... فقال: وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم! فهذا الذي جرأه. انتهى. وروى نحوه في ج 8 ص 54.
ومن الواضح أن البخاري أعجبه قول أبي عبد الرحمان العثماني حتى رواه مرتين بدون تعليق!
وجوابه: أن عليا (عليه السلام) لم يكن يعتقد بهذه المقولة التي نسبوها إلى النبي (صلى الله عليه وآله) عن أهل بدر.. وأن حروبه الداخلية الثلاثة على تأويل القرآن كانت بعهد معهود إليه من رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما رواه البخاري نفسه وغيره!