والبيهقي في البعث والنشور عن ابن مسعود أنه ذكر عنده الدجال فقال: يفترق ثلاث فرق فرقة تتبعه، وفرقة تلحق بأرض آبائها منابت الشيح، وفرقة تأخذ شط الفرات فيقاتلهم ويقاتلونه حتى يجتمع المؤمنون بقرى الشام... وما يترك فيها أحدا فيه خير، فإذا أراد الله أن لا يخرج منها أحدا غير وجوههم وألوانهم، فيجئ الرجل من المؤمنين فيشفع فيقال له من عرف أحدا فيخرجه فيجئ الرجل فينظر فلا يعرف أحدا فيقول الرجل للرجل يا فلان أنا فلان فيقول ما أعرفك فيقولون ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون، فيقول إخسؤوا فيها ولا تكلمون، فإذا قال ذلك أطبقت عليهم فلم يخرج منهم بشر.
- مجمع الزوائد ج 10 ص 395:
باب الخلود لأهل النار في النار وأهل الإيمان في الجنة. عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يؤتي بالموت يوم القيامة كأنه كبش أملح فيوقف بين الجنة والنار ثم ينادي مناد: يا أهل الجنة فيقولون لبيك ربنا، قال فيقال: هل تعرفون هذا؟
فيقولون نعم ربنا هذا الموت، فيذبح كما يذبح الكبش، فيأمن هؤلاء وينقطع رجاء هؤلاء. رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط بنحوه والبزار ورجالهم رجال الصحيح غير نافع بن خالد الطاحي وهو ثقة.
وعن معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه إلى اليمن فلما قدم عليه قال: يا أيها الناس إني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم يخبركم أن المرد إلى الله، وإلى جنة أو نار، خلود بلا موت، وإقامة بلا ظعن.
- الدر المنثور ج 3 ص 350:
وأخرج البيهقي في البعث والنشور عن ابن عباس في قوله: إلا ما شاء ربك، قال فقد شاء ربك أن يخلد هؤلاء في النار، وأن يخلد هؤلاء في الجنة.
وأخرج أبو الشيخ عن السدي في قوله: فأما الذين شقوا... الآية، قال: فجاء بعد