أهل الكتاب والمسلم وغيره. فالنتيجة أن طريق الاحتياط لا يخفى بإضافة لفظ الجلالة بما يستحلفون به بالنسبة إلى الكتابي وبالنسبة إلى المسلم و الكافر لانحصار الحلف بالله أو بأسمائه على بعض التقريرات المتقدمة، وقد تقدم كيفية حلف الأخرس.
(إيضاح نافع) في تعيين محل كلام الأعلام وبحثهم فيما ذكر كشف اللثام 2 / 159، الجواهر أواخر كتاب النكاح ص 416، المسالك كتاب الطلاق 2 / 187. ونذكر قبل نقل كلمات الأعلام مقدمة لبيان اشتراك الناس في التكاليف وجريان القضاء والحكومة فيهم من الآيات والأخبار الكثيرة فمن الآيات قوله تعالى:
1 - يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة [البقرة: 21].
2 - وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة [البقرة: 83].
3 - يسئلونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج [البقرة: 189].
4 - كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين [البقرة: 213].
5 - وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل [النساء: 58].
6 - إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله [آل عمران: 105].
7 - وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين [هود:
119].