وهي بالموت فشكت إليه شدة كرب الموت فبكى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ودعا لها ثم قال: أقدمي خير مقدم يا خديجة أنت خير أمهات المؤمنين وأفضلهن وسيدة نساء العالمين (1).
وذكر السيد دحلان قريب منه وزاد أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) أطعمها من عنب الجنة (2).
وعن ابن حجر العسقلاني: عن أبي سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قالا: جاءت خولة بنت حكيم، فقالت: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كأني أراك قد دخلتك خلة لفقد خديجة، قال: أجل كانت أم العيال وربة البيت.. (3).
وروي عن عبد الله بن ثعلبة بن صغير، قال:
لما توفي أبو طالب وخديجة وكان بينهما شهر وخمسة أيام اجتمعت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مصيبتان فلزم بيته وأقل الخروج... (4).
وعن المجلسي أيضا أن أبا طالب رضي الله عنه توفي في آخر السنة العاشرة من مبعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم توفيت خديجة رضي الله عنها بعد أبي طالب بثلاثة أيام فسمى رسول الله ذلك العام عام الحزن.