المقصد التاسع الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) يعرج من دار خديجة ومن فضائلها (عليها السلام) إن المصطفى وخاتم الأنبياء محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) عرج إلى السماء من دارها هذه الدار الشريفة التي يشار إليها بالبنان في زمان الجاهلية وفي زمان الإسلام هذه الدار التي كانت وما زالت إلى آخر لحظة من حياتها الشريفة كانت مهبطا للوحي والملائكة المقربين، وفيها عاش المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم).
ومنها بدأ الإسلام وشاع وذاع حيث يأتي جبرئيل (عليه السلام) بالبراق ويوقفه في باب دارها (عليها السلام) (1).
وفي المقام أشير إلى شئ مهم وهو أن أهم القضايا التي حدثت في زمان