خديجة من أهل الأعراف قال تعالى في محكم كتابه المجيد * (وبينهما حجاب وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم) *.
ذكر المقدس المتبحر العلامة السيد هاشم البحراني (قدس سره) طائفة من الأخبار في تفسير هذه الآية المباركة ونحن نذكر ما هو المعتبر منها سندا:
عن أبي بصير عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم.
فقال: هم الأئمة منا أهل البيت، وباب من ياقوت أحمر على سرب الجنة يعرفه كل إمام منا ما يليه.
فقال رجل: وما يليه.
فقال: من القرن الذي فيه إلى القرن الذي كان (1).
وعن بريد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الأعراف كثبان بين الجنة والنار والرجال الأئمة (عليهم السلام) يقفون على الأعراف مع شيعتهم وقد سبق المؤمنون إلى الجنة بلا حساب فيقول الأئمة لشيعتهم من أصحاب الذنوب انظروا إلى إخوانكم في الجنة قد سبقوا إليها بلا حساب وهو قوله تعارك وتعالى:
* (سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون) *.