المقصد الثاني في أولادها (عليها السلام) عن ابن حزم الأندلسي: وكان لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من الولد سوى إبراهيم وآخر اختلف في اسمه فقيل طاهر وقيل الطيب وقيل عبد الله ماتوا صغارا جدا.
وكان له (عليه السلام) من البنات: زينب أكبرهن، وتاليها رقية، وتاليها فاطمة، وتاليها أم كلثوم، أم جميع ولده (صلى الله عليه وآله وسلم) حاش إبراهيم خديجة أم المؤمنين بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي.
فأما زينب فتزوجها أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس فولدت له أمامة وعليا مات مراهقا لا عقب لهما، وتزوج أمامة علي بن أبي طالب بعد موت فاطمة خالتها فمات عنها ولم تلد له.
ثم تزوجها بعده المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب وأسلم أبو العاص وهاجر.