وذكره المتقي الهندي فراجع (1).
فما ذكره بعض العامة بأن عائشة أفضل من خديجة لأنها عالمة ومقصودهم بأنها رواية للحديث فاسد فإن خديجة أيضا كذلك كما اعترف به ما تقدم من أصحابهم غاية ما في الباب أن تلك لها أكثر رواية من خديجة (عليها السلام) وهذا لا يدل على الأفضلية للتوالي الفاسدة المترتبة عليه.
خديجة من الشعراء تقدم كثير من أشعارها في بحث زواجها من الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) فراجع هناك.
وذكرها المرحوم الأميني (قدس سره) في موكب الشعراء حيث قال (قدس سره):
أم المؤمنين (الملكة) خديجة بنت خويلد زوج النبي الطاهر (صلى الله عليه وآله وسلم) وكانت رقيقة الشعر جدا ومن شعرها في تمريغ البعير وجهه على قدمي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ونطقه بفضله كرامة له (صلى الله عليه وآله وسلم) قولها:
نطق البعير بفضل أحمد مخبرا * هذا الذي شرفت به أم القرى هذا محمد خير مبعوث أتى * فهو الشفيع وخير من وطئ الثرى