قال: نعم.
قال: فبسط رسول الله كفه فوضع كف علي في كفه.
فقال: بايعني على ما شرطت عليك وإن تمنعني مما تمنع منه نفسك.
فبكى علي (عليه السلام) وقال:
بأبي وأمي لا حول ولا قوة إلا بالله.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): اهتديت ورب الكعبة ورشدت ووفقت وأرشدك الله يا خديجة ضعي يدك فوق يد علي (عليه السلام) فبايعي له فبايعت على مثل ما بايع عليه علي بن أبي طالب (عليه السلام) على أنه لا جهاد عليك.
ثم قال: يا خديجة هذا علي مولاك ومولى المؤمنين وإمامهم بعدي.
قالت: صدقت يا رسول الله قد بايعته على ما قلت أشهد الله وأشهدك بذلك وكفى بالله شهيدا وعليما (1).
وذكره العلامة المجلسي (قدس سره) (2).
وذكر شطره الحر العاملي (3).
وأيضا العلامة المتكلم علي العاملي البياضي (4).
أقول: يقع الكلام حول هذه الرواية الشريفة في عدة مقامات وجهات: