قوله عز وجل: * (ومزاجه من تسنيم) * قال:
هو أشرف شراب في الجنة يشربه محمد وآل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وهم المقربون.
السابقون: رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي بن أبي طالب والأئمة وفاطمة وخديجة صلوات الله عليهم وذريتهم الذين اتبعوهم بأيمان يتسنم عليهم من أعالي دورهم (1).
وقريب منه في تأويل الآيات سورة المطففين.
وعن علي بن إبراهيم بن هاشم (قدس سره) * (السابقون السابقون أولئك المقربون) * رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وخديجة وعلي بن أبي طالب وذرياتهم تلحق بهم يقول الله عز وجل * (ألحقنا بهم ذريتهم) * والمقربون يشربون من تسنيم بحتا صرفا وسائر المؤمنين ممزوجا (2).
وعن المجلسي رحمه الله تعالى قوله تعالى * (فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين) * وهم علي صلوات الله عليه وأصحابه (والمؤمنات) وهي خديجة وصويحباتها... (3).
وعن شيخ الطائفة الطوسي أعلى الله مقامه الشريف * (واصطفاك على نساء العالمين) * قال الحسن وابن جريح على عالمي زمانها وهو قول أبي جعفر (عليه السلام) لأن فاطمة سيدة نساء العالمين.