فعند ذلك توجه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من مكة إلى المدينة (1).
وقال الفقيه المتبحر البحراني (قدس سره) وتوفي عمه أبو طالب (عليه السلام) وعمره ستة وأربعون سنة وثمانية أشهر وأربعة وعشرون يوما وتوفيت خديجة رضي الله عنها بعده بثلاثة أيام فسمى ذلك العام عام الحزن... (2).
وعن البيهقي ثم إن خديجة بنت خويلد وأبا طالب ماتا في عام واحد فتتابعت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المصائب بهلاك خديجة وأبي طالب وكانت خديجة وزيرة صدق على الإسلام كان يسكن إليها.
قلت وبلغني أن موت خديجة كان بعد موت أبي طالب بثلاثة أيام والله أعلم (3).
وذكر المحدث البخاري الكلاباذي: توفيت خديجة بمكة قبل أن يهاجر عنها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بثلاث سنين هكذا قال قتادة (4).
وذكر الإمام شمس الدين بن معد الموسوي (قدس سره): وكان بين موت أبي طالب وموت خديجة ثلاثة أيام لأن أبا طالب مات لتسع سنين وثمانية أشهر من مبعث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد جاز الثمانين وتوفيت خديجة بعد موت أبي طالب