وأيضا ذكره العالم الجليل الشيخ حسن الحلي فراجع (1).
والسيد شرف الدين علي الحسيني (قدس سره) (2).
ولا يقال إن الروايات المتقدمة لم يذكر فيهما خديجة وذكر غيرها فتكون معارضة مع هذا الخبر.
فإنه يقال: لا تعارض بين المثبتات فإن الطائفة الأولى تثبت شئ وهذا الخبر يثبت شئ آخر، وليس ينفي حتى يكون معارض كما لو قال المولى جعل الماء طهورا، ثم قال: جعل ماء البحر طهورا، فلا تعارض لأنه التناقض كما تقدم مفصلا معنى التعارض فراجع في كيفية حملها بفاطمة (عليها السلام).
الإمام الحسن يشبه خديجة عن الحافظ الشهير محمد بن شهرآشوب (قدس سره) عن محمد بن الحنفية عن الحسن بن علي (عليهما السلام) قال: كل ما في كتاب الله عز وجل (إن الأبرار) فوالله ما أراد به إلا علي ابن أبي طالب وفاطمة وأنا والحسين لأنا نحن أبرار بأبنائنا وأمهاتنا وقلوبنا علت بالطاعات والبر وتبرأت من الدنيا وحبهما وأطعنا الله في جميع فرائضه وآمنا بوحدانيته وصدقنا برسوله.
قال الحسن بن علي (عليه السلام) في قوله تعالى: * (في أي صورة ما شاء ركبك) * قال: صور الله عز وجل علي بن أبي طالب في ظهر أبي طالب على صورة